الدولة : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 487 تاريخ الميلاد : 30/05/1990تاريخ التسجيل : 18/02/2011 العمر : 33 العمل/الترفيه : غير معروفالمزاج : رايق
على الرغم من جمالية عالم المصارعة الترفيهية، الا انه لا يزال مليء بالمخاطر والتشويق، كيف لا وهو اعتداء بدني بسيناريوهات مكتوبة بين شخصين او اكثر حسب خطة اتحاد المصارعة الحرة "الترفيهية".
لقد تصدرت مشاهد العنف شاشات التلفاز، واصبحت اسالة الدماء من المنافس تحتمي خلف ستار "الرياضة" فلماذا تحولت المصارعة من ترفيهية الى وحشية.
يبدو ان السؤال الذي طرحته قد جاوب نفسه بنفسه! حيث لا تختلف المصارعة عن مسلسل مكتوب ومعروفة احداثه للمشاهدين وايضاً لا تخفى على العالم الغربي، بينما اغلب متابعي عالمنا العربي وللأسف يستذكرون ايام الجزارين ستيف اوستن وهالك هوغن، وذلك طلباً لمشاهدة الدماء، غير مقتنعين بأن ما يشاهدونه هو حرب نفسية هدفها تعنيف الذات، مغفلين انها "احداث مكتوبة".
ويعزى سبب تعنيف المصارعة، طمعاً من سياسية wwe في جني الكثير من الاموال، حيث يتم تنظيم بطولات تحت مسميات عديدة وابرزها "الجحيم في الزنزانة"، و"سيارة الاسعاف"، او بافقاد اياً من المتباريين لوعيه.
وجماهير العالم العربي والغربي قد اعتادت على مشاهدة مثل هذه الاعمال الاجرامية، التي تعتبر ايذاء للجسد وهي ما قد حرّمت في الكتاب والسنة.
و"يوروسبورت عربية" تستعرض لكم أسماء اعنف 5 مصارعين وجودهم على الحلبة كان تدميري لاراقة الدماء: